إن الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- لما أرسل هذا الرَّسُول للناس كافة جعل آياته عامة لهم إِلَى قيام الساعة، وعامة للعالم منهم والجاهل، فالجاهل الأمي البدوي أو الفلاح القروي يجد في دلائل نبوته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشيء الكثير ويفهمها ويستوعبها ويُقرُّ بِها.